شرط التحكيم البحري في عقود النقل: مفتاح النزاع أم طريق مسدود؟ – مع المستشار أشرف مشرف المحامي بالنقض

تعرف على خطورة إغفال شرط التحكيم أو صياغته بشكل خاطئ في العقود البحرية، ولماذا يُعد هذا البند أحد أهم أدوات حماية المصالح التجارية في منازعات الشحن والنقل البحري، مع المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض وخبير القانون البحري.

في عالم النقل البحري، حيث الدقة مطلوبة في كل تفصيلة من تفاصيل العقد، يُعد شرط التحكيم بندًا مصيريًا لا يحتمل التهاون. في هذه الحلقة الثالثة من سلسلة “التحكيم البحري”، يوضح المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض أن التحكيم ليس مجرد بند نمطي يُدرج في ذيل العقد، بل هو البوابة القانونية التي تُحدد كيف وأين تُحسم المنازعات.

من خلال خبرته في العقود البحرية والمنازعات التجارية، يتناول المستشار ما يلي:

متى يُعد شرط التحكيم باطلًا رغم وروده في العقد؟

ما أخطر الأخطاء الشائعة في صياغة الشرط؟

أهمية تحديد القانون الواجب التطبيق ومكان التحكيم وعدد المحكمين

كيف تؤثر الإحالة إلى عقد آخر على إلزام الطرف الجديد بشرط التحكيم؟

الفرق بين التحكيم الحر والتحكيم المؤسسي في العقود البحرية

هذه الحلقة موجهة لأصحاب السفن، والمستوردين، ووكلاء الشحن، والمستشارين القانونيين، وكل من يتعامل مع عقود الشحن والنقل البحري في بيئة دولية متشابكة.