في كل عام، يحتفل العالم في 26 أبريل باليوم العالمي للملكية الفكرية، لكن هذا الاحتفال لا ينبغي أن يكون مناسبة رمزية فقط، بل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على أهمية حماية الأفكار الخلّاقة، ودور الشباب في رسم ملامح المستقبل من خلال الابتكار.
في هذا اللقاء الإعلامي، يشاركنا المستشار أشرف مشرف – بخبرته الطويلة في مجال الملكية الفكرية – رؤيته القانونية والعملية حول العلاقة بين الإبداع والحماية القانونية، ويجيب عن أسئلة جوهرية، مثل:
ما أهمية وجود نظام قوي لحماية حقوق المؤلف والاختراع والعلامات التجارية؟
كيف تؤثر الملكية الفكرية على مستقبل الشباب وريادة الأعمال؟
ما هو دور الدولة والمجتمع في تمكين المبتكرين؟
كيف نستفيد من الإنترنت دون أن يتحول إلى ساحة مفتوحة للقرصنة؟
لماذا يصبح الوعي القانوني ضرورة قبل أن يكون رفاهية؟
النقاط الرئيسية في اللقاء:
1. الابتكار لا يولد إلا في بيئة آمنة قانونيًا
الشباب لن يبدع ما لم يطمئن أن ثمرة جهده لن تُسرق أو تُنتهك.
2. ريادة الأعمال تبدأ من حماية الأصول المعنوية
أي مشروع ناشئ يملك أصولًا فكرية مثل الاسم التجاري، التصميم، أو التطبيق البرمجي – وكلها تحتاج لحماية واضحة من البداية.
3. ضعف الوعي القانوني هو التهديد الأكبر للإبداع العربي
كثير من المبدعين يخسرون حقوقهم لأنهم ببساطة لم يعرفوا كيف يوثقونها أو إلى من يلجؤون لحمايتها.
4. التكنولوجيا سلاح ذو حدين
صحيح أنها أتاحت فرصًا غير مسبوقة، لكنها فتحت أيضًا أبوابًا للقرصنة والانتهاكات العابرة للحدود.
رسالة اللقاء:
حماية الابتكار ليست مسؤولية المبتكر فقط، بل مسؤولية تشاركية تشمل الدولة، المشرّعين، الجهات التنفيذية، والمجتمع المدني.
وإذا كنا نطمح إلى مستقبل عربي قائم على الاقتصاد المعرفي، فلابد أن تبدأ الرحلة من احترام حقوق الملكية الفكرية.
لا تنسَ: إذا كنت رائد أعمال، مبتكر، فنان، أو حتى مجرد صاحب فكرة، فهذه الحلقة لك.
شارِكها مع من يهمه الأمر… لأن حماية الأفكار تبدأ بالوعي.