الحلقة الثانية – متى يجوز التحكيم في منازعات الملكية الفكرية؟ التفرقة بين النزاع الإداري والنزاع الخاص

هل كل نزاع في الملكية الفكرية يصلح للتحكيم؟
في هذه الحلقة الثانية من سلسلة “التحكيم في الملكية الفكرية”، يوضّح المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض – الفارق الحاسم بين النزاع الإداري الذي لا يجوز التحكيم فيه، والنزاع الخاص الذي يمكن تسويته عن طريق التحكيم، مع بيان المخاطر العملية لصياغة شرط تحكيم غير دقيق، ومدى تأثير ذلك على بطلان الحكم لاحقًا أمام القضاء.

في هذه الحلقة الثانية من سلسلة “التحكيم في الملكية الفكرية”، يُقدم المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض معالجة قانونية متعمقة لسؤال محوري يُشكل نقطة ارتكاز في معظم قضايا الملكية الفكرية ذات الطابع التعاقدي أو التنظيمي، وهو:

هل يجوز عرض أي نزاع في مجال الملكية الفكرية على هيئة تحكيم؟

قد يظن البعض أن وجود شرط تحكيم في العقد يكفي لإحالة النزاع إلى التحكيم، لكن الواقع القضائي والفقهي يُبيّن أن الأمر أعقد من ذلك بكثير. فالأصل أن التحكيم لا يجوز إلا في النزاعات القابلة للصلح، أي تلك التي لا تمس النظام العام أو لا تتعلق بسلطة الدولة وسيادتها.

ومن هنا، تكتسب هذه الحلقة أهميتها، لأنها توضّح الفارق الجوهري بين نوعين من النزاعات:

🔹 أولًا: النزاعات الخاصة (Private Disputes):
هي النزاعات التي تنشأ بين طرفين متساويين في المركز القانوني – كناشر ومؤلف، أو شركتين متعاقدتين، أو مطور برمجيات ومستخدم – وتدور حول تنفيذ عقد ترخيص أو نسب توزيع أرباح أو شروط استخدام مصنف فكري.
هذه النزاعات، ما دامت لا تتعلق بقرارات سيادية أو تنظيمية، يمكن عرضها على التحكيم، ويكون للأطراف الحرية الكاملة في الاتفاق على الجهة المختصة بنظرها.

🔹 ثانيًا: النزاعات الإدارية (Administrative Disputes):
هي النزاعات التي تنشأ بسبب قرارات تصدرها جهة إدارية تتمتع بسلطة عامة، كقرارات رفض تسجيل علامة تجارية، أو سحب براءة اختراع، أو الامتناع عن قيد مصنف أدبي، أو حتى قرارات المنع من التداول أو النشر.
هذه النوعية من القرارات، وإن أثرت على حقوق الملكية الفكرية، لا يجوز عرضها على التحكيم لأنها تخضع بطبيعتها لاختصاص القضاء الإداري، وليس لهيئة تحكيم خاصة، وذلك باعتبار أن جهة الإدارة تمارس سلطة سيادية لا تقبل التنازل أو التحكيم فيها.

⚖️ وتُحذّر الحلقة من خطأ شائع في الممارسة القانونية، يقع فيه كثير من المحامين والمستشارين، وهو استخدام صياغات مطلقة ومبهمة لشروط التحكيم في العقود، مثل “يُعرض كل نزاع على التحكيم”، دون استثناء صريح للنزاعات الإدارية أو تلك التي تتعلق بالنظام العام، مما قد يؤدي لاحقًا إلى بطلان حكم التحكيم أمام القضاء، لصدوره خارج نطاق الاختصاص المشروع.

🎓 هذه الحلقة ليست مجرد تأصيل نظري، بل تعتمد على قراءة تطبيقية واقعية لما يجري أمام المحاكم، وهي مصمّمة خصيصًا لخدمة:

  • المحامين والمستشارين القانونيين العاملين في مجالات التكنولوجيا والابتكار،
  • المبدعين وأصحاب المشاريع الرقمية والناشرين،
  • الشركات التي تعتمد على حقوق الملكية الفكرية في نماذج أعمالها،
  • وكل من يرغب في فهم الحدود القانونية الصحيحة للتحكيم في هذا القطاع المعقّد والمتطور باستمرار.

🎤 كما تؤسس الحلقة لفهم أوسع وأدق لسلسلة “التحكيم في الملكية الفكرية”، التي تهدف إلى سد فجوة معرفية حقيقية يعاني منها كثير من المتعاملين مع حقوق المؤلف، والعلامات التجارية، وبراءات الاختراع، والمصنفات الرقمية.

كيف تندمج الشركات؟ الفرق بين الاندماج بالضم والاندماج بالمزج في ضوء الفقه والقانون

فيديو قانوني يشرح فيه المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض – الفرق بين الاندماج بالضم والاندماج بالمزج في الشركات التجارية، مع بيان الآثار القانونية لكل نوع من أنواع الاندماج ومتى تنشأ الشركة الجديدة.

في هذا الفيديو، يقدم المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض شرحًا قانونيًا مبسطًا وعميقًا لموضوع من أكثر المواضيع تداولًا في عالم الشركات والاستثمار، وهو الاندماج بين الشركات، مع التركيز على التفرقة الدقيقة بين الاندماج بطريق الضم والاندماج بطريق المزج.

يبدأ المستشار حديثه ببيان غياب تعريف صريح للاندماج في معظم التشريعات العربية، ويوضح كيف تصدى الفقه القانوني لهذه الفجوة، ثم ينتقل لتوضيح الأثر القانوني والعملي لكل نوع من أنواع الاندماج، مستعينًا بخبرته الطويلة في مجال الشركات.

الفيديو لا يقتصر على النظرية فقط، بل يضع يدك على الواقع العملي:
متى تُعتبر الشركة المندمجة قد زالت؟
هل تبقى الشخصية المعنوية؟
هل تنشأ شركة جديدة بالكامل؟
هل يمكن أن يُدار كيانان اقتصاديان موحدان دون أن يكون هناك اندماج قانوني؟
كل هذه التساؤلات يُجيب عنها المستشار بمنهج علمي سلس يخاطب كل من:

المحامين والمستشارين القانونيين

المستثمرين وأصحاب الشركات

طلاب القانون والتجارة

الباحثين في الحوكمة وهيكلة الكيانات الاقتصادية

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

تمييز الاسم التجاري عن العلامة التجارية: دليلك القانوني لفهم الفروق وحماية الحقوق

فهم الفرق بين الاسم التجاري والعلامة التجارية ضروري لحماية نشاطك التجاري. في هذا الفيديو، يشرح المستشار أشرف مشرف القواعد القانونية لتسجيل كلٍ منهما ويقدم أمثلة عملية من الواقع المصري.

في هذا الفيديو التوعوي، يقدّم المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض والمتخصص في قضايا الملكية الفكرية شرحًا قانونيًا مبسطًا ومباشرًا للفروق الأساسية بين الاسم التجاري والعلامة التجارية، ويوضّح كيف يمكن أن يؤدي الخلط بينهما إلى مشكلات قانونية تمس حقوق الملكية والتنافس التجاري في السوق المصري.

هل يكفي أن تُسجل اسم شركتك في السجل التجاري ليكون محميًا؟
هل يمكن للاسم التجاري أن يُستخدم كعلامة تجارية تلقائيًا؟
أين تسجّل كل منهما؟
وما الشروط القانونية التي تحكم تسجيل كل واحد؟

كل هذه الأسئلة يُجيب عنها هذا الفيديو، مع أمثلة عملية واقعية من السوق المصري، مثل حالة شركة “موبينيل” و”مصر للطيران”، وغيرهما.

📍 ستتعلم في هذا الفيديو:

الفرق الجوهري بين الاسم التجاري والعلامة التجارية

وظائف كل منهما قانونًا

أماكن وشروط التسجيل

العلاقة بين الكيان القانوني للمنشأة وبين المنتج أو الخدمة

متى يمكن تحويل اسم الشركة إلى علامة تجارية مسجلة

ما هي المخاطر القانونية عند إهمال تسجيل العلامة التجارية

🔒 إذا كنت صاحب شركة، أو بصدد إنشاء مشروع، أو حتى محاميًا يعمل في مجال الشركات أو الملكية الفكرية، فهذه الحلقة ضرورية لفهم حقوقك وتفادي أي تضارب قانوني في المستقبل.

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد